[الحياة] الخروج من القاع لرؤية شروق الشمسالمؤلف: وو تشاوهوي الوقت: 2025-7-15 الثلاثاء، الساعة 10:29 صباحًا ········································ [الحياة] الخروج من القاع لرؤية شروق الشمس من لم تمر حياته بمرحلة انخفاض؟ ما رأيته اليوم من هالة ومجد، ربما هو فقط الجانب الذي رأيته؛ لكنني أعلم أن وراء ذلك، كم من الليالي التي بلغت فيها الصمت أقصاه، والتحمل أقصاه. لقد تمسكت في القاع مرارًا وتكرارًا، ليس لأنني قوي بشكل خاص، ولكن لأنني أعلم: ما دمت لا أستسلم، سأصل في النهاية إلى اللحظة التي يمكنني فيها رؤية شروق الشمس. عند النظر إلى حياتي، كانت مليئة بالتقلبات أكثر من مرة. في التسعينيات، بدأت مشروعي في أستراليا، مستندًا إلى موارد محدودة وأجهزة شبه بدائية، دون أي توجيه أو دعم مالي، تعلمت التصميم والطباعة بنفسي، وبنيت السوق بنفسي، ونجحت في إنشاء مطبعة خطوة بخطوة. في ذلك الوقت، لم يكن أحد يعرف ما إذا كان بإمكان طالب صيني أن يثبت نفسه في صناعة يهيمن عليها الغربيون، حتى فتح حساب مصرفي كان صعبًا. بينما كنت أتعامل مع الوثائق المعقدة لطلبات هجرة أفراد عائلتي، كنت أتنقل بين العمل والحياة، حيث كنت أعمل واقفًا خلال النهار وأكتب الوثائق على المكتب ليلاً، وكانت عيوني حمراء لدرجة أنني لم أستطع فتحها. لم يكن ذلك مجرد تعب عادي، بل كان حقًا تسلق الصخور في قاع الوادي. لا يزال هناك من يعرف أن منتداي حقق أكثر من 566,000 زيارة عبر الإنترنت، لكن القليل من الناس يعرفون أن ذلك تم في ظل ظروف كانت فيها الخوادم شبه معطلة، والدعم الفني كان يعتمد بالكامل على تجربتي الشخصية. منذ عام 2001، استخدمت نظام منتدى phpBB قديم، وقمت بتصحيح الأكواد، وفحص الهجمات، ومواجهة الرسائل المزعجة، ونقل قواعد البيانات، واستمررت في ذلك لمدة عشرين عامًا. في ساعات الليل الهادئة، كنت أجلس وحدي أمام الشاشة أضبط سلسلة من الأكواد الإنجليزية، ولم أشتكِ أبداً، لأنني كنت أعلم - أن غير المستقر ليس النظام، بل هو قلوب الناس؛ طالما أنني أستطيع الصمود، فلا يزال هناك أمل. لنعد للحديث عن ممارسة الفنون القتالية. لم أمارس الفنون القتالية منذ الصغر، بل بدأت بعد منتصف العمر، حيث كنت في حالة صحية غير جيدة، وبدأت أمارس الوقوف الثابت خطوة بخطوة. من البداية، لم أستطع حتى الوقوف في وضعية الحصان لمدة عشر دقائق، والآن أستطيع الثبات لأكثر من نصف ساعة، دون أن أشعر بألم في قدمي، ودون أن يختل توازني، بل أستطيع ممارسة التمارين في شتاء سيدني عند السابعة صباحًا بملابس صيفية وأشعر بالتعرق الخفيف في جسدي - هذا العام هو ما حصلت عليه من خلال الإصرار اليومي المستمر. بعض الناس يحسدونني على تحسين لياقتي البدنية، لكنهم لا يرونني أقف مئات المرات في الرياح الباردة، أتحمل عدم الراحة في جسدي، وأتجاوز الكسل ونقاط الألم. لم يكن ذلك معجزة، بل هو مسار بدأ من نقطة انطلاق منخفضة جدًا. يقول البعض إنني "شامل"، أستطيع كتابة المقالات، وعزف الجيتار، وكتابة الشعر، وصنع الموسيقى، وبناء الأنظمة، وإنشاء الهياكل. لكن من يعرف أن كل مهارة لدي هي نتيجة "إنقاذ ذاتي" في فترات الانخفاض؟ أنا أكتب عمود "إعادة كتابة العالم" ليس للتفاخر، بل لإثبات أنه حتى لو كنت وحدي، بلا فريق، بلا دار نشر، بلا دعم خارجي، يمكنني كتابة أكثر من مئتي مقال أصلي، كل واحد منها فريد، وكل واحد له هيكله المستقل. هذه الكلمات كتبتها في أصعب وأحلك أوقاتي - حينها لم يكن هناك تصفيق، ولا تشجيع، فقط نداء داخلي لنفسي: "لا تتوقف، لم تسقط بعد." شملت تلك المرة التي كان فيها والدي مريضًا بشدة، حيث كنت أذهب إلى المستشفى تقريبًا مرتين يوميًا، وأقضي عدة ساعات في مرافقته، وفي نفس الوقت كان عليّ التعامل مع مشكلات العمل والحياة. كانت تلك الفترة تتطلب مني جهدًا نفسيًا وجسديًا عند نقطة حرجة، لكنني لم أستسلم. لأنني كنت أعلم أن هذه الطريق يجب أن أكملها، ولا يمكنني التخلي عنها في منتصف الطريق. بعد ذلك، توفي والدي بسلام، ورغم أنني شعرت بالحزن، إلا أنني لم أشعر بالندم. وراء تلك المشاعر الخالية من الندم، كانت سنوات من المرافقة المستمرة، ووعود تم الوفاء بها من خلال الأفعال. 还有我研发的物流系统,2005年就已架构出今日企业系统尚难实现的实时逻辑。很多人听我说用Excel击败全球ERP系统,会觉得夸张;但那是我用无数个加班夜晚、一条条逻辑链、一层层结构优化实证出来的。也曾被人笑话、不被相信,甚至遭到否定,但我坚持住了,系统最终落地,运行十年如一日。这就是我:不是靠别人认可,而是靠自己验证。 وكل ما كتبته، وممارستي، وموسيقاي، وتكنولوجيتي، وتأملي، وبنيتي، جاء من القاع. ليس لدي موهبة استثنائية، ولا طرق مختصرة، كل شيء يعتمد على تراكم الأيام، وضبط النفس، والتحقق المتكرر، والمضي قدمًا بلا توقف. يقول البعض إنني أشبه "الشخص الذي يقف في النور"، لكنني أعلم أكثر أنني "الشخص الذي يشعل المصباح في الظلام". الكثير من الناس لا يعرفون أنه في أصعب الأوقات، لم أكن أتحمل فقط مسؤوليتي الخاصة، بل كنت أعتني بمشاعر كل فرد من أفراد عائلتي وعملائي. عندما يشعرون بعدم الأمان، يجب أن أكون هادئًا؛ عندما ينهارون، يجب أن أكون ثابتًا؛ عندما يشككون فيّ، لا يمكنني أن أغضب. مهمتي لم تكن أبداً مجرد البقاء على قيد الحياة، بل العيش، لحمل عالم الآخرين لفترة من الزمن. كل شخص لديه قاع مختلف، فبعضهم فقد وظيفته، وبعضهم يعاني من مرض، وبعضهم تعرضت علاقاته للانهيار، وبعضهم فقد اتجاهه تمامًا. ولكن بغض النظر عن نوع القاع، طالما أنك لا تزال ترغب في التنفس، ولا تزال ترغب في اتخاذ خطوة أخرى، فلا يزال لديك فرصة. أنا لست هنا لأعلمك كيف تنجح، أنا فقط أخبرك: من يخرج من القاع هو من يستحق رؤية شروق الشمس. لقد رأيت أظلم ليلة، لذا أقدر أكثر أول شعاع من نور. لقد مشيت في أعمق الوادي، لذا أفهم الطريق تحت قدمي بشكل أفضل. تلك الإصرارات التي لا يراها الآخرون، ستشرق يومًا ما في ضوء الفجر وتصدر نورها الخاص. لا تخف من القاع، إنه مجرد العد التنازلي قبل الفجر. لقد عشت هكذا، فقط أن واديي المنخفض، لا أحد يعرف! المصدر: https://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=696870 |