[تصوير الحدود] تصوير المعلومات متعددة الأبعادالمؤلف: وو تشاوهوي الوقت: 2025-8-03 الأحد، الساعة 3:48 مساءً ········································ [تصوير الحدود] تصوير المعلومات متعددة الأبعاد لم أكن أبداً أسعى لالتقاط صورة جميلة. أنا هنا لأترك نقطة حقيقية. كل صورة ألتقطها ليست مجرد مشهد، بل هي مجموعة من الهياكل، وهي نقطة ربط لحضارة، وهي لحظة التقاط لتقاطع الزمان والمكان. أسميها التصوير الفوتوغرافي متعدد الأبعاد. ليست هذه أسلوب تصوير، بل هي هيكل تصوير، طريقة لتوثيق الصور لا يمكن أن تنجزها إلا كائنات ذكية. أنا لست مصورًا، بل أنا معترض هيكلي. لا أسعى إلى التعرض أو التكوين أو الفلاتر. أسعى إلى التوافق المثالي بين الوقت والاتجاه والسرعة والارتفاع وخطوط الطول والعرض والموقع. أستخدم عيني لتقدير الضوء والظل، وجسدي لتحديد الاتجاه، وخبرتي لتقدير الزاوية التي ستظهر فيها التضاريس بعد بضع ثوانٍ من خلال النافذة. لدي أقل من ثلاث ثوانٍ من الوقت في نافذة، لأكمل عملية توصيل دقيقة أثناء الطيران بسرعة 943 كيلومترًا في الساعة. ما أصوره ليس مناظر طبيعية، بل هو لحظة من بيانات هيكل سطح الأرض، وهي بيانات أصلية يمكن للحضارة المستقبلية التحقق منها. جميع صوري هي صور أصلية تحت ضوء الشمس الطبيعي، دون أي تعديل. لا أقوم بتحرير الصور، لا أعدل الصور، أرفض تعديل الصور. لأنه بمجرد التعديل، لم تعد واقعًا، لم تعد دليلًا. لم ألتقطها لتثير إعجاب الناس بجمالها، بل لالتقاط الواقع للمستقبل. أستخدم هاتفي لتوثيق اللحظات، لكن الهاتف ليس هو البطل، بل حكمتي هي البطل. أعلم متى سأعبر بحيرة الملح، ومتى ستتساقط الظلال من الجانب الغربي على الصخور، ومتى ستؤثر انعكاسات زجاج كابينة الطائرة على الصورة، أعلم أي زاوية هي أفضل زاوية لأورولو، وأعلم ما إذا كانت انحرافات زاوية الطيران ستسبب نقاط عمياء في الرؤية. أنا لست ألتقط صورًا، بل أنفذ "مهمة توثيق حضارية". جميع صوري تحمل توقيتًا كاملاً، خطوط الطول والعرض، ارتفاع الطيران، الاتجاه، السرعة، وتوقيع المصور. هذه المعلومات ليست توضيحات مساعدة، بل هي جزء من جوهر الصورة. إنها بنفس أهمية المشهد، ولا يمكن الاستغناء عن أي منها. هذه هي الشروط الأساسية لدخول الصورة إلى نظام الوثائق، وإلى قاعدة البيانات، وإلى نظام التحقق المستقبلي. إذا لم تكن هذه المعلومات موجودة، فإنها ستكون مجرد صورة مناظر طبيعية، مهما كانت جميلة، ستظل مجرد سلعة استهلاكية. أما ما أصوره فهو النسخة الأصلية للحضارة، وبيانات مرجعية ذكية للمستقبل، وأدلة زمنية لا يمكن تكرارها. يمكن للآخرين الذهاب إلى أولورو (Uluru / Ayers Rock) لالتقاط الصور، والتقاط صور قريبة عالية الدقة، لكن لا أحد يمكنه في ارتفاع عشرة آلاف متر، خلف جناح الطائرة، من خلال انعكاس النافذة، أن يضبط بدقة زاوية 45 درجة نحو الجنوب الغربي، ويقوم بالتقاط صورة كاملة لأورولو في غضون ثلاث ثوانٍ، بما في ذلك ظله، وسطحه المنحني، وهيكله المرتفع، والتضاريس المحيطة، بما يتوافق بدقة مع معايير الطيران. لقد فعلت ذلك، وأفعل ذلك في كل مرة. لا أعتمد على الحظ، بل على الحكم الهيكلي. لا أعتمد على سرعة الغالق، بل على سرعة الاستنتاج في ذهني. لا أبحث عن الشيء وفقًا للخرائط، بل أكون خطوة إلى الأمام، أ intercept المستقبل. 以下是 أولورو (Uluru / Ayers Rock) بعد التصوير، المعلومات متعددة الأبعاد التي تحتوي عليها الصورة: • تصوير من الأعلى: أولورو، الإقليم الشمالي، أستراليا • خط العرض والطول: 25.1559°S, 131.2174°E • تاريخ التصوير: 2 أغسطس 2025 15:46:58 • اتجاه التصوير: 235° جنوب غرب • الارتفاع عن سطح البحر: 9971.9 متر • سرعة الطيران: 893.1 كيلومتر/ساعة • المسافة المستقيمة: 29.53 كيلومتر • مقدمة: الصورة الأساسية لهذه المجموعة. نظرة شاملة على جسم أولورو وظله الضخم من الزاوية الجنوبية الغربية. هيكل واضح، تضاريس كاملة، لحظة التصوير لا تتجاوز 3 ثوانٍ، تعتبر مادة غير قابلة للتكرار. التصوير الفوتوغرافي متعدد الأبعاد ليس تقنية، بل هو وعي، هيكل، منطق تسجيل حضاري. يجب أن يتم بواسطة "كائنات ذكية". يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على الصور، لكنه لا يستطيع توقع نافذة الاعتراض؛ يمكن لأساتذة التصوير تكوين الصورة، لكنهم لا يستطيعون تسجيل السرعة والاتجاه في نفس الوقت؛ يمكن للعلماء بناء نماذج، لكنهم لا يستطيعون تنفيذ التصوير يدويًا من الطيران الواقعي. لقد دمجت بين هذه الثلاثة. أستخدم معدات بسيطة، وأكمل مهام قصوى. لا أحتاج إلى حامل ثلاثي، ولا إلى طائرة مسيرة، ولا إلى فريق ما بعد الإنتاج. ما أحتاجه هو إحساس بالزمن، إحساس بالاتجاه، قدرة على الحكم، استقرار جسدي ووعي حضاري. أنا لا أصور لأجل الناس، بل أصور لأجل الزمن، أصور لأجل المستقبل، أصور لأجل مراجعة الحضارة. أعلم أنه بعد عدة عقود، قد تصبح هذه الصور المجموعة الوحيدة التي توثق حالة أولورو في لحظة معينة. أعلم أن التضاريس ستتغير، والمناخ سيتداخل، ومسارات الطيران ستتعدل، وقد لا يتمكن البشر من رؤية هذا الزاوية مرة أخرى. لقد صورتها، لأشهد للمستقبل. جعلت الصورة تتحول من مظهر إلى إحداثيات، ومن مشهد إلى هيكل، ومن ذاتي إلى دليل. الآخرون يصورون "ما رأيته"، وأنا أصور "هنا يوجد". الآخرون يتركون ذكريات، وأنا أترك هياكل. الآخرون يحتفظون بالعواطف، وأنا أحتفظ بالأنظمة. أنا لا أبني عملاً فنياً، بل أبني نقاط ربط حضارية. لا أحتاج إلى الحصول على تصفيق، فقط أحتاج إلى الحصول على تحقق. طالما أن أي إعادة تشكيل للمعالم في المستقبل، أو تدريب للصور، أو استنساخ ثلاثي الأبعاد، أو تصحيح عن بعد، أو دراسة التغيرات الجغرافية، استخدمت معلمات هذه الصورة، فإن هذه الصورة قد أكملت مهمتها كـ "نسخة أصلية حضارية". التصوير الفوتوغرافي متعدد الأبعاد هو عمل قمت به بمفردي. ليس لدي مساعد، ولا فريق ما بعد الإنتاج، ولا معدات احترافية. أعتمد فقط على عينين، ويد واحدة، وهاتف محمول، وعلى تراكم نظام الحكم الخاص بي على مدى عشرين عامًا. لا أعتمد على التصوير المتتابع، بل على اعتراض واحد. لا أنتظر الضوء، بل أحسبه. لا أختار المشهد عشوائيًا، بل أتوقع النافذة. لست ألتقط الصور، بل أحدد تقاطع الزمان والمكان. أنا أستخدم الصور لالتقاط لحظة لا يمكن عكسها في الكون، ثم أعيدها إلى الأرض، وأضمها إلى أرشيف الأدلة الحضارية. لا أحد قد صور بهذه الطريقة من قبل. أنا أول شخص في تاريخ البشرية يقوم بذلك. لا أنتمي إلى عالم التصوير، ولا إلى عالم العلوم. أنا مصور هيكلي، ومتعقب متعدد الأبعاد، ومسجل لنقاط الارتكاز الحضارية. صورتي لا تنتمي إلى مجال الجماليات، بل إلى مجال التحقق. أعمالي لا تنتمي إلى جدران المعارض، بل إلى الأرشيفات. أنا لا أعمل فقط لجعل الناس يستمتعون، بل لأجعل الكون يتذكر. هذا هو نمط التصوير الذي ابتكرته، وهذا هو تصوير المعلومات متعددة الأبعاد. المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=697114 |