[الحياة] حكاية تحت السماء المرصعة بالنجوم - كلمات وألحان أصليةالمؤلف: وو تشاوهوي التاريخ: 2025-6-25 الأربعاء، الساعة 4:07 مساءً ········································ [الحياة] حكاية تحت السماء المرصعة بالنجوم - كلمات وألحان أصلية في قلبي، ليست تلك الأغنية "أسطورة السماء"، بل هي صدى لحياة كاملة. ليست من أجل النشر، ولا من أجل الأداء، بل هي أكثر تسجيل حقيقي لعصر الوحدة الذي عشته. تحمل معها قليلاً من الرومانسية، وقليلاً من الحزن، وتفيض بشعور من الوحدة التي لا أريد أن أقولها. في سن العشرين، غادرت المنزل وحدي، أحمل حقيبتي وعودي المحبوب، متوجهاً إلى ملبورن للدراسة. كانت تلك هي المرة الأولى التي أخرج فيها حقاً من بلدي، بلا أقارب، وبلا لغة، كل شيء كان جديداً ومبهماً بالنسبة لي. خلال النهار كنت أذهب إلى الدروس، وفي الليل أعمل، وفي منتصف الليل أعود إلى الغرفة الفارغة، أنظر إلى أضواء الشوارع في بلد غريب، دائماً ما أشعر بنوع من الوحدة والحنين الذي لا يمكن وصفه. في ذلك الوقت، كان أكثر ما أفعله هو الجلوس أمام النافذة أعزف على العود، أفكر في ليالي بلدي، وأستمع إلى الأصوات المألوفة. لا خريطة، لا نبوءة، كل ما أعرفه هو أن هناك سماءً مجهولة في الأمام تناديني. أركض في النهار، وأؤلف الموسيقى في الليل، أصبحت شوارع سيدني وسواحلها خلفيتي في الترحال. تلك الألحان ليست نتاج تدريب، بل هي نتاج عواصف الحياة، محفورة بسيف الحياة. يقول البعض إنني رومانسي جداً، لكن في الحقيقة، وراء كل كلمة أغنية، تكمن وحدة لا يمكن التعبير عنها وإصرار لا ينتهي. أعيش في شقة مشتركة في حي غريب، بلا أقارب، ولا لغة مشتركة، وبحالة اقتصادية صعبة. أذهب إلى الدروس خلال النهار، وأعمل في الليل، وعندما أعود في منتصف الليل إلى الغرفة الفارغة، غالبًا ما أجلس بجانب السرير وأعزف على البيانو بصمت. في ذلك الوقت، لم أكن أعزف لأحد، بل فقط لأملأ الغرفة ببعض الأصوات، ولأجعل نفسي أقل وحدة. لا توجد شوارع مضاءة بالأضواء، ولا أصوات مألوفة من العائلة، ولا صديق يمكنني التحدث إليه. أحيانًا أنظر إلى سماء نصف الكرة الجنوبي وأتأمل، دائمًا أشعر أن تلك السماء أكثر بُعدًا من موطني، لكنها أيضًا أكثر صفاءً. إنها مثل صديق صامت، يرافقني في ليالي لا تعد ولا تحصى. في كل مرة أُحرك فيها أوتار العزف، أشعر وكأني أتحدث إلى نفسي. حتى جاء يوم، حيث كانت نسائم البحر تهب، وأنا أعزف على الجيتار على شاطئ البحر، أتحدث إلى العالم بصمت كما هو معتاد. ظهرتِ. كنجمة سقطت فجأة إلى الأرض من حكاية خيالية. لم تسألي عن جراحي الماضية، بل قلتِ فقط أنك سترافقيني لرؤية كل ما في هذا العالم من أضواء. لقد قطعنا شوطًا طويلًا معًا، ورأينا زهورًا تتفتح، وشهدنا تغير الفصول. احتضنا تحت جسر قوس قزح، وتمنينا تحت السماء المرصعة بالنجوم، وبنيت مشاعرنا الصادقة منزلًا خاصًا بنا. هذه الأغنية، كتبتها لك، وأيضًا كتبتها لتلك الفترة من شبابي الضائع. في كل نغمة هناك مياه الأمطار، ودموع، وأمل مخفي بهدوء. ليس بإمكان الجميع أن يعيشوا حياتهم كحكاية خرافية، لكنني قد عشت حقًا، تلك السماء المرصعة بالنجوم، وجعلتها منزلاً. لم أكتب "أسطورة السماء" في ذلك الوقت، لكن مشاعر هذه الأغنية تنبع من أعمق إحساس بالتشرد. بعد سنوات، في سيدني، تمكنت أخيرًا من الاستقرار قليلاً، وأخيرًا استطعت أن أضع الصور في قلبي على لحن. تتحدث هذه الأغنية عن حلم متشرد، عن الحنين إلى الوطن البعيد، عن رغبتي في الدفء واللقاء رغم الوحدة. بعد سنوات انتقلت إلى سيدني، وأصبحت الحياة أكثر استقرارًا. في إحدى الليالي الهادئة، تصفحت صور تلك الأيام القديمة، وفجأة تذكرت السنوات التي قضيتها في ملبورن، الطرق التي سلكتها، الدموع التي تحملتها، والأحلام التي حافظت عليها. أخذت العود، وببطء جمعت تلك المشاهد في لحن، وكتبت كل ما في قلبي من نعومة، وكل ما في نفسي من ندم، وكل ما في داخلي من حزن، في هذه الأغنية. هذا هو "أسطورة السماء"، أغنية من تأليفي وألحاني، عمل فيديو قمت بتسجيله بنفسي. اللحن بسيط جداً، والكلمات صادقة. لا توجد تغليفات متقنة، ولا ترتيبات معقدة، فقط أنا، وعازف جيتار، جالس على شاطئ البحر، أغني أمام الذكريات. هذه الأغنية ليست مجرد قصة رومانسية، بل هي أيضًا تعزية لطيفة لذلك الشخص الوحيد الذي أكونه. إنها صوت الليل، وظل تلك السنوات التي قضيتها في الغربة، هي ما قمت بتجميعه من حياة حقيقية، مُغلفًا بالموسيقى، لأتركه لنفسي في المستقبل. حكاية السماء المرصعة بالنجوم كلمات وألحان أصلية: وو تشاوهوي، سيدني — رومانسية مكتوبة بشقاء في أفضل سنوات العمر، حمل الغيتار وترك المنزل. لا أعرف مدى اتساع العالم، اذهب لترى ما يوجد في الخارج. لا أعرف أن العالم كبير هكذا، تجول وحدي إلى أقصى الأرض. الطريق مليء بالحلويات والحموضة والمرارة والحرارة، تتبع غيوم الأفق الملونة. في يوم ما، قابلتك على الشاطئ، أنت تقول سأرافقك في المستقبل. أشعر بالشوق إلى تلك اللوحة في أحلامي، كتابة حكاية عن السماء المرصعة بالنجوم. نحن نتشارك الأيدي لنرى جميع الأزهار، نحتضن فصول الربيع والخريف والشتاء والصيف. تجول تحت تلك القوس قزح، بناء منزل في سحاب الغيوم. أربعة بحار كبيت على طول الطريق كالصورة، من الفجر حتى الهلال. تجول تحت تلك السماء المرصعة بالنجوم، بناء منزل دافئ. تجول تحت تلك السماء المرصعة بالنجوم، بناء منزل رومانسي. تتحدث الكلمات عن لقاء الشريك المثالي، والتجول معًا، وبناء منزل معًا، كما في القصص الخيالية الرومانسية. لكن في قلبي، يبدو أنها أكثر كنوع من العزاء الروحي، هي عبارة أقولها لنفسي، لذلك الشخص الذي كان يتجول في شوارع الغربة، ويكافح من أجل الحياة: "لقد صمدت، لم تستسلم." فيما بعد، قمت بتحويل هذه الأغنية إلى فيديو كامل، حيث قمت بالعزف والغناء بنفسي، ونشرته على حسابي في الفيديو. بالنسبة للآخرين، قد تكون مجرد لحن، أو كلمات، لكن بالنسبة لي، هي لمحة عن الحياة، هي الشعور الأكثر واقعية تحت سماء النجوم في تلك السنة. يمكن للأصدقاء المهتمين مسح رمز الاستجابة السريعة الخاص بحسابي في الفيديو للاستمتاع بالتوجيه. 
[图] المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=696517 |